يقال عن رونالدينهو بعد الانتقال من البرسا "للأسف يا برسا لم تحافظ على نجمك "

بعد »3« أشهر على ارتدائه قميصه الروزينيري بدأت أسرار الساحر البرازيلي رونالدينيو في ناديه السابق برشلونة تظهر وتفضح على لسان رئيس النادي خوان لابورتا ومديره الرياضي تكسيكي بيغرستاين وبعض اللاعبين وأعضاء النادي وذلك في تقرير أجرته قناة »كانال بلاس« وتم بثه الأربعاء الفائت، وتضمن التقرير تصاريح على ألسنة مسؤولي النادي تحدثوا فيها عن أيام السخير في النادي الذي عاش فيه أجمل أيامه، وعند سؤال لابورتا حول الأمر تحدث قائلاً: »في ربيع العام ،2007 وبعد مباراتنا مع ريال سرقسطة بدأنا نرى بعض التغييرات على تصرفات رونالدينيو مع زملائه في الفريق« مشيراً بذلك إلى حادثة مغادرة رونالدينيو وديكو بعد مباراة سرقسطة بسيارة خاصة تاركين حافلة الفريق، وتابع لابورتا حديث بالقول: »كانت ثقتنا به كبيرة بسبب ما قدمه للنادي ولكن على الرغم من وجود الكثيرين حوله كان يفضل البقاء وحيداً والقول إنه سيعود لمستواه المعهود«.

أما المدير الرياضي للنادي وهو الأقرب إلى اللاعبين من الرئيس فقد تحدث عن رونالدينيو بالقول: »كل شيء بدأ بالتغير بعد مونديال ألمانيا »2006«، لاحظنا تغير نفسية رونالدينيو، لم يعد قادراً على هزيمة أي لاعب أو محاورته ومن ثم تعرض للإصابة كان سريع الغضب والتأثر من الأمور المحيطة به وكان يريد العودة بسرعة إلى المنتخب«، وحمّل ساندرو روسيل عضو إدارة نادي البارسا رونالدينيو المسؤولية كاملة عما حدث معه من مشاكل حيث قال: »إنه مسؤول عما حصل له وربما ليس هو الوحيد الذي يسأل عن الموضوع ولكنه المتهم الرئيسي لأنه كان باستطاعته الركض والقفز والتسديد على المرمى كغيره وبالتالي فهو المقصر«.

وكذلك تحدث صديق رونالدينيو المقرب في النادي خوسيه كاستيلو عن حالة السخير بقوله: »لقد عزل نفسه مرات عديدة وأحاط نفسه بأناس غير مهتمين بحالته وذلك بسبب الانتقادات والنصائح الكثيرة التي كانت تنهال على رأسه من كل صوب، كان يخرج كثيراً في الليل لينسى ذلك وليضع أمر تراجع مستواه جانبا«، من جهته حمل البرازيلي ادميلسون لاعب البارسا السابق الإدارة واللاعبين المسؤولية عن تراجع مستوى رونالدينيو بقوله »كان بإمكان النادي بدءاً من اللاعبين والطبيب وصولاً إلى الإدارة ورئيس النادي القيام بأكثر من ذلك للمحافظة على روني في برشلونة، توجد ضغوط سلبية كبيرة بإمكانها أن تؤذي اللاعبين وهو ما حصل بالضبط مع رونالدينيو«.